الرئيس الفرنسي .. يعلن حالة الطوارئ في كاليدونيا الجديدة
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم، حالة الطوارئ في كاليدونيا الجديدة الواقع جنوبي المحيط الهادئ، بسبب تصاعد أعمال شغب جراء مشروع تعديل دستوري أقره النواب، ويرفضه دعاة الاستقلال.
وأفاد قصر الإليزيه، في بيان، بأن الرئيس ماكرون قرر إعلان حالة الطوارئ في الأرخبيل، لافتا إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة المئات بعد ليلتين داميتين من أعمال شغب.
كما نوه إلى أن الرئيس الفرنسي ألغى رحلة إلى منطقة فرنسية كانت مقررة اليوم من أجل التعامل مع الأزمة، وأرجأ الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء إلى وقت لاحق.
وفي سياق متصل، أكد جيرالد دارمانان وزير الداخلية الفرنسي، في تصريحات، إصابة مئات الأشخاص بجروح في هذه الأحداث، بينهم نحو 100 شرطي.
إلى ذلك، دعت الأحزاب الرئيسية في كاليدونيا الجديدة السكان إلى الهدوء والتعقل، وتجنب السقوط في دوامة العنف الذي سيضر بمصالح البلاد على كافة المناحي.
ورغم حظر التجول في نوميا، كبرى مدن كاليدونيا الجديدة، تجددت أعمال العنف التي بدأت أمس الأول الاثنين في الأرخبيل، مع اندلاع حرائق كثيرة وعمليات نهب وتبادل لإطلاق النار، شمل أيضا القوى الأمنية.